تحدثت صحف موالية لعصابة الأسد عن عملية سرقة كبيرة في معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن والخاضع لسيطرة ميليشيات الأسد شملت بضائع ومواد قادمة من دول الخليج.

وذكرت الصحف عن مصادر في إدارة الجمارك بمعبر نصيب أن مستودع الواردات التابع لها تعرض للسرقة. ومن بين تلك البضائع إطارات سيارات سياحية ودراجات نارية تمت مصادرتها من قبل ضباط في ميليشيات الأسد من التجار القادمين من خارج البلاد.

وفي سياق متصل أضافت الصحف أن التقديرات الأولية تشير إلى أن المسروقات تجاوزت المليار ليرة سورية والتي أوقفت على إثرها عصابة الأسد عدداً من العاملين والموظفين في المعبر على ذمة التحقيق.

الجدير ذكره أن توقيف بعض الموظفين والعاملين تعتبر مسرحية هزلية تنفذها عصابة الأسد للتغطية على ضباطها الذين يمتهنون السرقات و الرشاوى والإتاوات على المعابر الحدودية وغالبية عمليات السرقات والمصادرات تعود فوائدها المالية لصالح أولئك الضباط والتي تعتبر المصدر الرئيسي للدخل المادي لديهم.